فنجان قهوة
حاولت من خلال بعض الفناجين أن أقرأ وجه بلادي في فناجين القهوة
الخميس، 16 فبراير 2012
الفنجان السابع عشر
كافيه نيرو .......... وشجرة عيد ميلاد بدوت بجانبها كطفلة صغيرة............ فخامة بناء في مول اسمه فيستفال، ويا له من مهرجان ........ سحر مياه الخليج ........ وشمس الإمارات ........ هنا أدركت وأنا أري شعار الاحتفال بالعيد الأربعين للاتحاد بأن لفنجان القهوة سحر خاص تحمله روح دولة تركت العصبية والقبلية من أجل حياة أكثر رفاهية وعصرية.
الفنجان السادس عشر
جريدتُهُ . تَبغُهُ . مُتَّكاهُ.... كأنَّ أبي ـ بعدُ ـ لم يذهَبِ .. وصحنُ الرّمـادِ ... وفنجانُـهُ.......... على حالهِ .. بعـدُ لم يُشـرَبِ.......... رثي نزار قباني أباه بقصيدة كلما سمعتها تذكرت أبي وعشقه للقهوة وجريدة الأهرام ونظارته ........ وعيناه التي كانت ترانا حتى، وبعد وأن فقد بصره ........ حرم من القراءة ومن نظارته ولكن فنجان القهوة لم يفارقه حتى فارق الحياة ......... كم أنا في شوق لأن أصنع فنجان قهوة لك يا أبي.
الفنجان الثاني عشر
لم يتبقي في علبة البن سوي ملاعق قليلة من البن تكفي لفنجان واحد من القهوة، هرعت المضيفة لصنع فنجان قهوة لضيوفها الكثر، لم تجد ما يكفي إلا لصنع فنجان قهوة واحد، صنعته وما أن وضعته علي المنضدة، حتي تلقفته الأيدي الكثيرة الجالسة حول المائدة، انقلب الفنجان الوحيد، ولم يشربه أحد، فليت أحدهم شربه أو ليت المضيفة أبقت البن كما هو.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)