الخميس، 16 فبراير 2012

الفنجان السادس عشر


جريدتُهُ . تَبغُهُ . مُتَّكاهُ.... كأنَّ أبي ـ بعدُ ـ لم يذهَبِ .. وصحنُ الرّمـادِ ... وفنجانُـهُ.......... على حالهِ .. بعـدُ لم يُشـرَبِ.......... رثي نزار قباني أباه بقصيدة كلما سمعتها تذكرت أبي وعشقه للقهوة وجريدة الأهرام ونظارته ........ وعيناه التي كانت ترانا حتى، وبعد وأن فقد بصره ........ حرم من القراءة ومن نظارته ولكن فنجان القهوة لم يفارقه حتى فارق الحياة ......... كم أنا في شوق لأن أصنع فنجان قهوة لك يا أبي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق